بيل وايمان هو اسم يتردد صداه لدى محبي موسيقى الروك أند رول حول العالم. بصفته عازف الجيتار الأسطوري لفرقة الروك الشهيرة The Rolling Stones، فإن مساهمة وايمان في تاريخ الموسيقى لا يمكن إنكارها. مع مسيرة مهنية امتدت لعقود من الزمن، لم يترك بصمة لا تمحى على الساحة الموسيقية فحسب، بل جمع أيضًا ثروة كبيرة. في هذه المقالة، نلقي نظرة على صافي ثروة بيل وايمان، ونستكشف مصادر دخله وتأثير حياته المهنية على وضعه المالي.
صافي ثروة بيل وايمان
يتمتع بيل وايمان، عازف قيثارة رولينج ستونز السابق الشهير، بثروة صافية مثيرة للإعجاب 80 مليون دولار. وتنبع هذه الثروة من مسيرته الموسيقية الطويلة، حيث لعب دوراً أساسياً في تاريخ موسيقى الروك. يعكس النجاح المالي الذي حققه وايمان تأثيره الدائم على صناعة الموسيقى.
الحياة المبكرة والمهنة الموسيقية
ولد ويليام جورج بيركس جونيور في 24 أكتوبر 1936 في لندن، إنجلترا، وقد طور بيل وايمان شغفًا بالموسيقى في سن مبكرة. انضم إلى فرقة رولينج ستونز في عام 1962، بعد أشهر قليلة من تشكيل المجموعة، وسرعان ما أصبح معروفًا بعزفه المميز على الجهير. على مر السنين، أصدرت فرقة رولينج ستونز العديد من الألبومات والأغاني الناجحة، مما يجعلها واحدة من أكثر فرق الروك نجاحًا واستمرارية في التاريخ.
دخل رولينج ستونز
أحد المصادر الرئيسية لصافي ثروة بيل وايمان هو بلا شك أرباحه كعضو في فرقة رولينج ستونز. لقد ساهم النجاح العالمي الهائل للفرقة والجولات المباعة ومبيعات الألبومات القياسية دائمًا في ثرواتهم الهائلة. طوال فترة عمله مع المجموعة، والتي استمرت حتى عام 1993، تمتع وايمان بحصة كبيرة من إيرادات المجموعة، مما عزز مركزها المالي.
الجولات والتأييد
لعبت السياحة دورًا مهمًا في دخل وايمان. تشتهر فرقة رولينج ستونز بعروضها الحية المثيرة وتجذب جولاتها العالمية بانتظام حشودًا ضخمة. لم تكن هذه الجولات مجزية من الناحية الموسيقية فحسب، بل كانت أيضًا مربحة ماليًا لوايمان. بالإضافة إلى ذلك، حصلت المجموعة على صفقات رعاية مربحة مع العديد من العلامات التجارية على مر السنين، مما وفر مصدر دخل إضافي لأعضائها، بما في ذلك بيل وايمان.
مهنة فردية ومشاريع جانبية
بينما اشتهر بيل وايمان بدوره في فرقة رولينج ستونز، فقد تابع أيضًا مشاريع فردية وتعاون مع فنانين آخرين. أظهرت ألبوماته المنفردة، مثل “Monkey Grip” و”Bill Wyman”، قدراته في كتابة الأغاني والغناء. على الرغم من أن هذه الجهود لم تكن ناجحة تجاريًا مثل عمله مع المجموعة، إلا أنها ساهمت في زيادة صافي ثروته.
الاستثمارات والأعمال
وبعيدًا عن الموسيقى، استثمر وايمان في العديد من الأعمال. أسس شركة الأزياء Sticky Fingers في عام 1989، والتي أنتجت خطًا للملابس. كما أنه يمتلك سلسلة مطاعم تحمل الاسم نفسه، مما يؤدي إلى توسيع محفظة أعماله. وزادت هذه الأعمال من ثروته ونوعت مصادر دخله.